الهدف الرئيسي من هذا الموقع هو تحفيز الشباب ونقل التجارب العملية لهم، حتى تكون مصباح ينير طريقهم بهدف الوصول إلى أحلامهم من دراسة وعمل في ألمانيا
قصتي القصيرة:
أنا من مواليد سوريا 1990 أنهيت الدراسة الثانوية 2009 ثم تخرجت عام 2011 من المعهد التقاني للعلوم المالية والمصرفية بدمشق، خلال فترة الدراسة الثانوية والمعهد انهيت عدة كورسات تعليمية منها المحاسبة بواسطة الكمبيوتر والمراسلات التجارية واللغة الإنكليزية، ثم اضطررت بسبب الحرب في سوريا إلى السفر للسعودية ثم عملت هناك وخلال فترة عملي أثبت جدارتي بالإضافة أنني عكفت على تحسين لغتي الإنكليزية من خلال العمل بالشركة والدخول بكورس لغة إنكليزية في معهد يدّرس به متحديث أصليين للغة، بالإضافة لدراسة بكالوريوس في التمويل والمصارف وعندما لاحظت الصعود التركي الاقتصادي السريع في الشرق الأوسط حاولت فهم هذا التحول فقمت بتعلم اللغة التركية من خلال دروس خصوصية من أحد المدرسين الأتراك وسافرت ثلاث مرات إلى تركيا لإتقان وتحسين اللغة ورؤية المشاريع والأعمال التجارية عن قرب، ثم انتقلت للعمل مع رجل أعمال سعودي بقسم المبيعات بهدف اكتساب خبرة أكبر بإدارة الأعمال التجارية، وبعد سنين من العمل والتفوق قام بإرسالي إلى مدينة أربيل في العراق لإدارة قسم المبيعات، ولكن تدهور الاقتصاد وسوء الأوضاع أوقفت العمل، بعدها اضطررت للمغادرة والعيش في مصر بهدف البقاء مع عائلتي وهنا بدأت قصتي وفكرة إكمال دراستي العلمية بهدف خوض تجارب أعلى وأكبر.
فكرة الوصول لألمانيا:
قمت في 2022 بتأسيس شركتي الخاصة Noman Trade and Services LTD بسجل تجاري بريطاني للعمل عبر الإنترنت من المنزل، ولهذا قمت بإتمام كورس عن التسويق الإلكتروني باللغة الإنكليزية مدته ثمانية شهور حصلت من خلاله على فوائد كثيرة، وبعدها أدركت أن فكرة إتمام تعليمي والإنخراط بتحصيل جامعي أعلى وفعال بإدارة الأعمال سيكون له نتائج كبيرة على أعمالي التجارية وحياتي العملية، خصوصا بعد أن واجهت صعوبات بتنمية الشركة وتوسيعها بالرغم من خبرتي العملية الواسعة في الأعمال التجارية وهذا كان واضحا من خلال إيجاد الحلول للمشاكل والأزمات التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة السابقة، وبقاء شركتي تعمل مع جني أرباح بشكل متكرر. فكانت فكرة إتمام تعليمي الجامعي الذي لم استطع إكماله بسوريا بسبب الحرب وبسبب المشاكل المالية السابقة يجب أن يكون فعال وذو فائدة حقيقية بجامعة في بلد متقدم اقتصاديا.منذ بداية الحرب في سوريا وكلما كانت الأمور تسوء كنت أفكر كيف للأعمال التجارية أن تعود وتزدهر ؟ كيف يمكن لرجال الأعمال بإصلاح الأمور والمضي قدما في بناء وتأسيس أعمال ومشاريع تجارية ؟، وعندما كنت في العراق شاهدت الصعوبات الغير عادية التي تعانيها الأعمال التجارية وأثر الحرب على الاقتصاد العراقي، وكنت أستشهد مع أصحابي بألمانيا كيف نهضت بعد الحرب العالمية الثانية بعد انهيار ودمار اقتصادي كامل، وكيف استطاع رجال الأعمال بناء وتأسيس شركات ومشارع تجارية ضخمة حتى أصبح الاقتصاد الألماني الأفضل بأوروبا، والرابع عالمياً، ولهذا قررت أن تكون إتمام دراستي في إدارة الأعمال في ألمانيا، وهنا بدأت بتعلم اللغة الألمانية بالمنزل لوحدي حتى حصلت على شهادة إتمام مستوىB1 من معهد غوتة خلال 8 شهور ثم تابعت الدراسة وانضممت لكورس لغة ألماني أونلاين مستوى B2، وثم تقدمت لأحد الجامعات الألمانية وحصلت على قبول من أول مرة، لأتقدم بعدها بطلب تأشيرة دراسية من السفارة الألمانية في القاهرة وحصلت على التأشيرة مع عائلتي من أول مرة أيضا.
أمنيتي وهدفي بالحياة:
أتمنى أن أمتلك القدرة على إدارة أي مشروع أو عمل تجاري مع إمكانية حل كل المشكلات الطارئة وقيادة المشروع نحول نمو دائم، بالإضافة لإنشاء وإدارة مشاريع كبيرة عابرة للحدود، كما أن أصبح قادر على الدراسة والمساهمة في معالجة مشاكل الأعمال التجارية واقتصادات الدول بعد الحرب حتى استطيع بعد العودة إلى سوريا المساهمة ببناء أعمالي التجارية في بلدي سوريا بعد الحرب وتقديم المقترحات لتجاوز أثار الحرب على الاقتصاد السوري والمساعدة في حل بعض آثار الأزمات الاقتصادية والإنهيار الاقتصادي في مدينتي الصغيرة في سوريا.
وبعد وصولي لألمانيا قررت أن أنقل تجربتي لشباب سوريا والشباب العربي أيضا، ومن هنا أتت الفكرة الرئيسية من إنشاء هذا الموقع.
تحيتي لكم جميعاً،،
فرانكفورت 30/06/2024